للصحة النفسية أهمية كبيرة للمجتمع وأفراده من كل الفئات والشرائح, فهي تشكل الاستقرار والتكيف النفسي السليم مع الذات ومع المجتمع للأفراد من كافة الفئات، وهي تنشئ أشخاصاً مستقرين نفسياً لديهم القدرة على ضبط الانفعالات والتحكم بالذات وتوجيه سلوكياتهم بشكل سليم وسوي وقادرين على حل المشكلات بإيجابية ويتعاملون بشكل مرن مع مختلف المشكلات حولهم وتجعل منهم أكثر فاعلية للعطاء والإنجاز.لذلك نجد المجتمع الذي يتمتع أفراده بالصحة النفسية يصبح أكثر استقرارا وتماسكا ويكون أقل عرضه للصراعات التي تهدد ذلك التماسك ويكون المجتمع الذي يتمتع أفراده بالصحة النفسية أكثر إنتاجا وتقدما وازدهارا لان الأفراد يشعرون بالانتماء لهذا المجتمع ومن ثم يشعرون بالمسئولية، إذاُ الصحة النفسية السليمة أساس نجاح وتقدم وازدهار المجتمعات في كافة المجالات.ويأتي تنظيم مؤتمر تبوك الثاني للصحة النفسية والذي يستمر لمدة يومين لتأكيد أهمية الصحة النفسية للمجتمع، وإبراز دور تعزيز الصحة النفسية في دعم أفراد المجتمع ليتسمون بالإيجابية والحيوية والفعالية في مجتمعهم، ويتوافق ذلك مع رؤية المملكة 2030م التي تركز إحدى محاورها الأساسية على إيجاد مجتمع حيوي "بيئته عامرة".فالصحة النفسية السليمة أساس نجاح وتقدم وازدهار المجتمعات في كافة المجالات.

التميز في رفع مستوى الوعي بأهمية الصحة النفسية وتعزيزها لدى الأفراد بالمجتمع لأن الصحة النفسية السليمة أساس تقدم وازدهار المجتمعات.

الوقاية من مشاكل الصحة النفسية والتخفيف من انعكاساتها على حياة الأفراد من خلال تقديم برامج دعم الصحة النفسية وتعزيزها لفئات المجتمع في البيئات المختلفة. 

أولاً:الصحة النفسية الأهمية والعلاقة بمفاهيم أخرى.

ثانياً: تعزيز الصحة النفسية (المحاور والتدخلات) .

ثالثاً: أوجه دعم الصحة النفسية للفئات المختلفة.

رابعاً: الصحة النفسية والأسرة .

خامساً: مناقشة قضايا هامة في واقع الصحة النفسية وتطوير المفاهيم بخصوصها .

• التوعية بأهمية الصحة النفسية كحق لجميع أفراد وفئات المجتمع وكأساس لتقدم وازدهار المجتمع.
• إلقاء الضوء على مفهوم تعزيز الصحة النفسية محاورها وتدخلاتها لمختلفة لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع.
• توفير فرصة مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب في قضايا الصحة النفسية  والمفاهيم المختلفة ذات الصلة بها والخروج برؤية لتطوير سبل وبرامج للتعامل مع بعض قضايا الصحة النفسية في المجتمع.